كشف المجلس العسكرى عن مخطط يجرى الترتيب له بالجامعة الامريكية بهدف توسيع دائرة العصيان المدنى الذى تمت الدعوة اليه .
وبحسب رسالة المجلس على ” ادمن ” صفحتة الرسمية على ” فيس بوك ” ان المخطط يهدف الى بدء الاضراب يوم بعد غد /السبت/ وصولا الى زيادة العدد الى الف طالب بعد يومين على ان يدخل الاساتذة فى الاضراب يوم 15 فبراير والعمال يوم 17 فبراير وزيادة عدد الطلاب الى 3500 طالب وتحديد يوم 22 فبراير ليكون يوم الطالب على كوبرى عباس وكل جامعات مصر بالمشاركة فى هذا اليوم.
وتساءل المجلس العسكرى عبر صفحتة ” هل تعتبر الجامعة الأمريكية أحد الأدوات المستخدمة من الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية في إسقاط مصر.
وقال المجلس ان التساؤل يطرح نفسه بقوة خلال الأيام الأخيرة بعد انتشار الحديث عن العصيان المدني والدعوة له , وان أغرب ما في الموضوع هو تنفيذ المخطط بأيدي وسواعد مصرية (100%) وهم جزء من أعضاء هيئة التدريس الذين يعملون في الجامعة الامريكية، والذين بدءوا في عملية حشد ممنهجة ومدروسة لمجموعة مختارة من الطلبة عددهم 40 طالب حتى يقوموا بتنفيذ ( هدم مصر بأيدي أبناء مصر ) من خلال زيادة الإحتقان لدى الطلبة ضد العسكر كما يقولون و الترويج لحملة كاذبون بالجامعة الأمريكية، واختيار بعض الشخصيات العامة المعروفة لإقناع الطلبة من خلال ندوة بالجامعة على ان يقوم هؤلاء المختارون بالتوعية والدعوة والحشد للعصيان المدني، بالاضافة الى عمل سلاسل بشرية عند أبواب الجامعة يحملون لافتات كبيرة مكتوب عليها العصيان المدني .
واكد المجلس العسكرى-فى رسالته- على ان حرية الرأي والتظاهر والإعتراض مكفولة للجميع عندما تكون في إطار الصالح العام ودون ضرر ودون أهداف غير مرئية وأغراض باتت لا تخفى على أحد.
واشار المجلس العسكرى الى ان عضوين فى هيئة التدريس بالجامعة الامريكية من منظمي العصيان المدني والمسئولين عنه في الجامعة وأن هذه الجامعة وإن كانت إدارتها أمريكية فإنها مصرية وعلى أرض مصرية يدرس فيها شباب مصري تربى وترعرع على هذه الأرض الطاهرة ولن يقبلوا بالغدر أبدا لوطنهم مهما كانت الدوافع، وسيكونون حصنا منيعا ضد إلحاق الأذى بمصر
واعاد المجلس التأكيد على أن العلاقات الإستراتيجية بين مريكا ومع مصر الثورة لن تكون إلا في إطار المصالح المتبادلة وليست لطرف دون الآخر، ومصر لن تبتز أو تذل، فمن يريد صداقتنا طبقا لأعرافنا وتقاليدنا فاهلا به, ومن لايريدها فطبقا لأخلاقنا أيضا أهلا به، أما الأذرع الخفية فقد بدأت تتساقط ونحن كفيلون بها والنهاية باتت قريبة.