تقدمت ظهر اليوم السبت أول امرأة لسحب أوراق الترشح لرئاسة الجمهورية من مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، كما تقدم أول معاق. وقالت المرشحة المحتملة هدى فرج إنها تقدمت اليوم السبت لسحب أوراق الترشح للرئاسة ، مؤكدة ان مصر تحتاج في الفترة الحالية لأم حقيقية ترعى مصالحها وتحنو عليها وعلى شعبها.
وأضافت فرج إنها قدمت من الإسكندرية وتعمل في مجال الإعلام لتعلن جدية الترشح، مؤكدة أنها ستعمل على تحسين حياة المواطنين ، مشيرة إلى أن إجراءات اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات منطقية تماما، رافضة اتهامها بالتعسف.
من جانبه، تقدم سعيد عبد الحليم لسحب أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية ليكون أول معاق يسحب ملف الترشح في اليوم الأول لفتح الباب أمام الراغبين في خوض انتخابات الرئاسة.
يذكر أن هدى فرج ولدت بمحافظة الإسكندرية في 28 أغسطس 1969، لكنها تعيش حاليا بمحافظة البحيرة. عملت في عدد من المؤسسات الصحفية مثل: دار التعاون “جريدة السياسي المصري”، ومجلة “الأهرام الاقتصادي”، و”المصور”، و”حواء”، و”الكواكب”، ولها كتابان هما: “الإرهاب.. الحصان الخاسر لأمريكا وإسرائيل”، و”الغواصات الإسرائيلية والقرصنة البحرية والناتو وتهديدها للأمن القومي العربي والمصري”.
هدى بدأت حملتها من بلاد النوبة، حيث أجرت العديد من اللقاءات مع قيادات النوبة قبل أن تعقد أول مؤتمراتها الصحفية بمنطقة توشكى غرب النوبة. وأكدت أنها بدأت حملتها الانتخابية من بلاد النوبة للتدليل على أن القضية النوبية تأتي على رأس أولويات برنامجها الانتخابي، مشيرة إلى أن النوبة هي حلقة الوصل بين مصر وأفريقيا. وشددت هدى على سعيها إلى إقامة محافظة جديدة تحمل اسم “النوبة” يتم تمثيلها في البرلمان من خلال أكثر من دائرة انتخابية، مطالبة أهالي النوبة بترشيح مستشار رئيس الجمهورية لشئون النوبة من بينهم. ولفتت إلى أنها تخطط لبناء كلية نوبية للدراسات الأفريقية، لربط أواصر العلاقات بين أهالي مصر والشعوب الأفريقية، وذلك في حالة فوزها في الانتخابات الرئاسية.