قدم الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر السابق اعتذارا للشعب المصري عن أخطائه خلال فترة رئاسته لمجلس الوزراء التي سبقت حكومة الدكتور الجنزوري مشيرا بأنه بشر يصيب ويخطىء, وانه يطلب السماح عن تلك الفترة.

وقال خلال كلمته بندوة ( الحلم والعلم ومصر الجديدة) التي عقدت مساء الخميس بنادي الرواد بمدينة العاشر من رمضان بحضور محمد محمود أبو العنيين رئيس مجلس الإدارة والدكتور محيى حافظ رئيس لجنة بالصحة بمجلس أمناء العاشر ونحو مائتان من أعضاء النادي “انه مستعد لقبول أي منصب وزاري في حالة العرض عليه” ولكن بعد رؤية المناخ العام مشيرا بأنه علي المستوى الشخصي مستعد للموت من أجل مصر ومستعد لأي تضحية قد تكون، مفسرا ذلك بان فلسفة الموت هي الموت ولو تعددت الآلية وان الفرد لابد له وان يموت ولن يخلد فالأفضل له أن يموت في خدمة بلاده.

واستطرد أنه ضد العصيان المدني الذي لن يخلف إلا الدمار في حين تستحق مصر من الجميع البناء والنهضة بعد الثورة العظيمة التي قام بها شباب مصر من أجل نيل الحرية والديمقراطية، مضيفا انه مع حق التظاهر السلمي الهادف لتحقيق تلبية المطالب المشروعة والتي تراكمت نتيجة إهمالها وعدم اكتراثها من النظام البائد، متمنيا أن تمر هذه المرحلة بسلام وان أمامنا طريق ممهد لبناء مصر الجديدة وهو تنمية مشروع النهضة وتكريث العلم حتى نستطيع التنافس مع دول العالم.

قد يهمك أيضاً...