استنكر الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء، الدعوة إلى تنظيم عصيان مدنى يوم 11 فبراير، مشيرًا الى أن هذا اليوم للاحتفال باسقاط النظام السابق وليس للإضراب والدعوة لتوقف الحياة.
وطالب الجنزورى، في مؤتمر صحفي تم تنظيمه عقب، اجتماع مجلس الوزراء، الأربعاء كافة فئات الشعب بالتكاتف والاتحاد من أجل عودة الحياة والانتاج حتى نمر من الأزمات التى تواجهنا.
وأضاف الدكتور كمال الجنزورى أن الخريطة السياسية لمصر واضحة، فهناك انتخابات لمجلس الشورى ثم فتح باب الترشح للأنتخابات الرئاسية فى 10 مارس المقبل، وفى نفس الوقت سيكون هناك اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ثم الأستفتاء عليه، مشيرًا الى أن ذلك كله سيتم فى وجود النظام الحالى المستمر حتى 30 يونيو المقبل.
وأكد الجنزورى أن السلطة العسكرية فى مصر مستمرة حتى نهاية يونيو، وأنها مصرة على ذلك وأكدت أنها لن تترك السلطة قبل ذلك التاريخ، وقال ” على من ينادون بسقوط السلطة العسكرية أن يتذكروا ما حدث فى العراق” .