عبر عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن رفضه لتسليم السلطة من المجلس العسكري لمجلس الشعب، معتبراً ذلك خلطا بين السلطة التنفيذية والتشريعية وسيرسخ الدكتاتورية والاستبداد لأن السلطة التنفيذية والتشريعية ستكون في يده.
وأكد موسي في تصرحات خاصة علي هامش مؤتمر “الثوره مستمرة” الذي انعقد أمس بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر على ثقته فى تسليم المجلس العسكرى السلطة فى الموعد المقرروهو 30 يونيو 2012.
وقد عارض أحد الشباب عمرو موسي بعد سماعه تصريحه برفض تسليم السلطة الآن بسبب مخالفته لمطلب الثوار في 25 يناير.
واحتوى عمرو موسي غضب الشباب الذين رفضوا موقفه من تسليم السلطة شارحا لهم أسباب موقفه وأجاب عن كافة استفساراتهم.