أكدت المطربة اللبنانية مروى أن حياتها الشخصية لا يوجد فيها أي تشابه بين شخصياتها التي تقدمها في السينما، مشيرة إلى أنها خجولة للغاية، وأنها دائما ما تصاب بالحرج من العري والإثارة، وأن من يعرفها من قريب سيكتشف ذلك.
مروى التي نفت اتهامها بالجرأة قالت: “مروى التي تشاهدونها في الأعمال الفنية والحفلات مختلفة تماما عن مروى في حياتها الخاصة وهو ما يجعل الكثيرين يصابون بالدهشة حينما يقتربون مني حيث يجدونني في منتهى الخجل فأصاب بإحراج شديد من أي موقف أجد نفسي فيه سواء إثارة أو عري”.
وعلقت مروى على دورها في فيلم “مشروع غير أخلاقي” والتي يتضمن مشهدا تتعرض فيه للاغتصاب قائلة –في حوار لجريدة الخميس القاهرية في عددها الأخير-: “فيلم مشروع غير أخلاقي تمت إجازته كاملا دون حذف أي مشاهد منه بما في ذلك مشهد الاغتصاب حيث تم تقديمه بحرفية كاملة وبعيدا عن العري والابتذال ثم لاقى إعجاب الرقباء ولهذا أعتبره من أهم وأقوى المشاهد التي قمت بأدائها منذ بداية مشواري مع التمثيل ولا أنسى أبدا إشادة المخرج وكل من كانوا متواجدين في الاستوديو بي بعد أدائي له بصدق وواقعية”
وأضافت: “حيث قمت باسترجاع الموقف الصعب الذي تعرضت له قبل بضعة أعوام من الآن ولا يمكن أن أنساه أبدا”
وذلك في إشارة لتعرضها للتحرش في إحدى حفلاتها
وعن هذا الحادث قالت: “أنا لم أفعل شيئا خطأ، وكل الفتيات تعرضن لمحاولات تحرش بوجه عام سواء من داخل الوسط أو خارجه ولكن لكون الأضواء مسلطة دائما على الفنانات فالكل يعتقد هذا بينما الحقيقة مختلفة بمعنى أن الفتيات والنساء اللاتي يعملن في مهن أخرى بعيدة عن الفن أكثر بكثير”
ووجهت مروى نصائح للمتحرشات بهن حيث قالت: “أنصحهن بضرورة الإبلاغ عن الأشخاص الذين تحرشوا بهن حتى يكونوا عبرة لغيرهم وفي الوقت ذاته يتوقفون عن أفعالهم هذه ومن ثم حماية غيرهن من الفتيات والنساء الأخريات إلا أنهن دائما لا يستجبن لنصيحتي هذه لكونهن يخشين الشوشرة على أنفسهن”
وأضافت: “بصراحة ألتمس لهن الأعذار لكون مجتمعنا الشرقي لا يرحم المرأة فيتم وضعها في قفص الاتهام حتى ولو لم تخطئ على خلاف أوروبا وأمريكا فأي امرأة تتعرض لمثل هذا الموقف دون رغبتها لا تتردد في الإبلاغ عما حدث معها ويتم توقيع عقوبات قاسية على الرجال والشباب الذين يقدمون على مثل هذه التصرفات وهذا هو الفارق بيننا وبينهم”.
قد يهمك أيضاً...
