بعد انتشار جرائم الاغتصاب بكثره علي مستوي العالم وزياده اضرارها البدنيه والنفسيه علي من تعرضن لمثل هذه العمليه الوحيشهبل قد يدفعها في بعض الحالات الي خساره حياتها سواء بالأنتحار أو بالقتل اذا حاولت ان تدافع عن نفسها. لذا كان هذا هو السبب لدي الدكتوره سونيت ايهلز من جامعه جنوب افريقيا الي ابتكار واقي انثوي لحمايتهن من الاغتصاب.
وجائت الفكره الي الطبيبه بعد ان شاهدت سيده تعرضت للأغتصاب وقالت وقتها ليت لدي اسنان تنهش من يحاول اغتصابي. وهنا قفزت الفكره الي رأسها وعملت علي تنفذيها لتصنع واقي انثوي للنساء من ماده اللاتكس وهي نفس الماده التي يصنع منها الواقي الذكري للرجال كما انها تستخدم في تقويه السجاد.
ويتميز الواقي بالأسنان الموجودة في داخله والتي تتمسك بعضو الرجل ما أن يحاول اغتصاب المرأة.
وأكدت إيهلرز أن المرأة تضع الواقي وما أن يعلق عضو الرجل بداخله يستحيل إخراجه إلى أن يقوم طبيب بذلك، متمنية أن تكون هذه الطريقة وسيلة للحد من حالات الاغتصاب لأنها تسهل القبض على المغتصبين.
وأضافت أن الواقي يؤلم فالرجل لا يستطيع الدخول إلى الحمام ولا حتى المشي في وجوده وإذا حاول إزالته فسيزداد ضيقاً لكنه لا يؤذي الجلد.
وأشارت إيهلرز إلى أنها باعت منزلها وسيارتها لإنجاز هذا المشروع وخططت لتوزيع 30 ألف واقٍ أنثوي مجاني خلال فترة كأس العالم التي تقام في جنوب أفريقيا حالياً.
وأوضحت استشرت مهندسين وأطباء نسائيين وعلماء نفس للمساعدة في تصميم الواقي والتأكد من سلامته، مؤكدة أنه بعد فترة من التجارب سيباع الواقي مقابل دولارين.
لكن النقاد قالوا إن هذا الواقي ليس حلاً على المدى الطويل لأن النساء يصبح أكثر عرضة لاعتداءات رجال علقوا في
هذا الواقي
يذكر ان اخترعات اخري في نفس الموضوع في الطريق الي النور مثل واقي انثوي اخر شبيه بالفوطه الصحيه ولكن لابد من اجراء عمليه جراحيه لتركبيه, كما ان شركه بتصميم معطف واقي للتحرش وذلك عن طريق توجيه صدمه كهربائيه تتحكم بها من ترتدي المعطف في حال شعورها بالخطر.
فمن يحاول التحرش سوف تصعقه هذه القوة الكهربائية بمجرد الضغط على الزر الموجود في الذراع الأيسر من هذا المعطف، هذه الصعقة توقعه أرضاً لمدة تزيد عن النصف ساعة، ليمنح السيدة وقتاً كافياً للهرب.