استنكر محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مقتل المواطن خالد محمد سعيد (28 سنة) بعد ضربه وتعذيبه على أيدي شرطيين من قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية.
وقال البرادعي على صفحته بموقع تويتر إن “حالة القهر تزداد في مصر” وطالب بإنزال العقاب على المسئولين عن الحادث الذين وصفهم بـ”المجرمين”، مضيفاً “عقاب المجرمين فورا أمر حتمي”.
وألقى البرادعي مسئولية ما حدث لخالد على جميع المصريين وقال “مقتل خالد مسئولية كل مصري”.
وفي ونفس الإطار، شجبت الحملة الشعبية لدعم البرادعي في الإسكندرية في بيان لها “الجريمة البشعة التي أضيفت إلى سجل الانتهاكات الصارخة لحقوق المصريين على يد بعض عناصر الشرطة”.
وأضاف البيان أن “هذه الجرائم لا يمكن وقوعها في أي بلد ديمقراطي تُحترم فيه كرامة المواطن وإرادة الشعب ورقابتهم على أداء السلطات التنفيذية”.
وطالبت الحملة بمحاكمة عاجلة وعادلة لكل من ارتكب الجريمة أو شارك فيها بأي شكل من الأشكال من عناصر الشرطة ومن شهود الزور، وقال: “الشعب المصري قادر على ردع مثل هذه الانتهاكات والجرائم باتخاذ المواقف الإيجابية وكسر حاجز الخوف”.
كما اتهمت الحملة النظام بالكذب فيما يتعلق بادعائه قصر استخدام قانون الطوارئ على حالتي المخدرات والإرهاب.